اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالمُسْلِمِينَ وَأَذِلَّ الشِرْكَ وَالمُشْرِكِينَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ.. (29) [سورة الفتح].
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِرْكَ وَالمُشْرِكِينَ، وَدَمِّرْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ. اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهَمْ، وَفَرِّقْ جَمْعَهَمْ، وَخُذْهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَعْدَائِكَ الّذِينَ يُحَارِبُونَ دِينَكَ وَيُحَارِبُونَ عِبَادَكَ. اللَّهُمَّ أَفْشِلْ خُطَطَهُمْ، وَأَذْهِبْ مَكْرَهُمْ، وَدَمِّرْ كَيْدَهُمْ. اللَّهُمَّ دَمِّرْ الطُغَاةَ وَالبُغَاةَ مِنْ يَهُودٍ وَصَلِيبِيِّينَ وَكَفَرَةٍ وَمُشْرِكِينَ الّذِينَ أَذَلُّوا عِبَادَكَ المُؤْمِنِينَ، وَأَهَانُوا العُلَمَاءَ وَالصَّالِحِينَ، وَسَفَكُوا دِمَاءَ المُسْلِمِينَ، وَانْتَهَكُوا أَعْرَاضَهُم. اللَّهُمَّ أَحْصِهِم عَدَداً، وَاقْتُلْهُمْ بَدَداً، وَلاَ تُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً وَمَنْ أَعَانَهُمَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.