منتديات العبير

منتديات العبير (http://www.vb.al3beer.com/index.php)
-   مجالسُ الدعوةِ إلى الله حُجةٌ وتاجٌ من نور (http://www.vb.al3beer.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ملخص كتاب الصيام - من كتاب الوجيز (http://www.vb.al3beer.com/showthread.php?t=4923)

عبد الله الساهر 28-09-2006 06:11 AM

ملخص كتاب الصيام - من كتاب الوجيز
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:

فهذا ملخص لكتاب الصيام من كتاب الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للدكتور عبد العظيم بدوي حفظه الله، وقد اقتصرت في هذا الملخص على النقاط، بدون ذكر الدليل، ولمن رغب في الحصول على الدليل، يرجع للأصل، والله ولي التوفيق:


كتاب الصيام


أولاً: حكمه:

- صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، وفرض من فرائضه.

- أجمعت الأمة على وجوب صيام رمضان، وأنه أحد أركان الإسلام، التي علمت من الدين بالضرورة، وأن منكره كافر مرتد عن الإسلام.


ثانياً: فضله:

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".

- يقول الله تعالى في الحديث القدسي: "كل الأعمال لابن آدم، إلا الصيام فهو لله، وهو يجزي به".

- الصيام جنة.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم".


ثالثاً: وجوب صيام رمضان برؤية الهلال.


رابعاً: بم يثبت الشهر؟

- يثبت الشهر برؤية الهلال ولو من واحد عدل، أو إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً.

- إذا لم يرى الهلال لغيم أو نحوه، يكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً.

- أما هلال شوال، فلا يثبت دخوله إلا بشهادة اثنين.

- تنبيه: ومن رأى الهلال وحده فلا يصوم حتى يصوم الناس، ولا يفطر حتى يفطروا.


خامساً: على من يجب:

- أجمع العلماء على أنه يجب الصوم على المسلم العاقل البالغ، الصحيح، المقيم، ويجب أن تكون المرأة طاهرة من الحيض والنفاس.

- إن صام المريض والمسافر أجزأهما، لأن إباحة الفطر لهما رخصة، فإن أخذا بالعزيمة فهو خير.

- إن لم يجد المريض والمسفر مشقة بالصوم فالصوم أفضل، وإن وجدا مشقة فالفطر أفضل.

- إن صامت الحائض أو النفساء، لم يجزئهما، لأن من شروط الصوم الطهارة من الحيض والنفاس ويجب عليهما القضاء.

- من عجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه أو نحوه أفطر وأطعم عن كل يوم مسكيناً.

- والحبلى والمرضع إذا لم تطيقا الصوم أو خافتا على أولادهما فلهما الفطر، وعليهما الفدية، ولا قضاء عليهما.

- وقدر الطعام الواجب على من لم يستطيع الصيام لكبر أو مرضى لا يرجى برؤه أو الحبلى أو المرضع هو إطعام مسكيناً عن كل يوم حتى الإشباع.



سادساً: أركان الصيام:

1- النية، ولابد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة.

2- الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.


سابعاً: الذي يفطر به الصائم:

1- الأكل والشرب عمداً، فإن أكل أو شرب ناسياً فلا قضاء عليه ولا كفارة.

2- القيء عمداً، فإن غلبه القيء فلا قضاء عليه ولا كفارة.

3- الحيض والنفاس، ولو في اللحظة الأخير من النهار، لإجماع العلماء عليه.

4- الجماع، وتجب به الكفارة، وهي عتق رقبة، فإن لم يستطيع فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطيع فإطعام ستين مسكيناً.


ثامناً: آداب الصيام:

1- السحور: ففي السحور بركة، ويستحب تأخيره، وإذا سمع الأذان وطعامه أو شرابه في يده فله أن يأكل أو يشرب.

2- الكف عن اللغو والرفث ونحوهما مما يتنافي مع الصوم.

3- الجود ومدارسة القرآن.

4- تعجيل الفطر.

5- أن يفطر على ما يتيسر له من رطب أو تمر أو ماء.

6- الدعاء عند الفطر: ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله.


تاسعاً: ما يباح للصائم:

1- الغسل للتبرد.

2- المضمضة والاستنشاق من غير مبالغة.

3- الحجامة، وتكره إن خشي على نفسه ضعفاً.

4- القبلة والمباشرة لمن قدر على ضبط نفسه.

5- أن يصبح جنباً.

6- الوصال إلى السحر.

7- السواك، والطيب، والأدهان، والكحل، والقطرة، والحقنة.


عاشراً: صيام التطوع:

- رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام هذه الأيام:

1- ستة من شوال.

2- يوم عرفة لغير الحاج.

3- عاشوراء ويوم قبله.

4- صيام أكثر المحرم.

5- صيام أكثر شعبان.

6- الاثنين والخميس.

7- ثلاثة أيام من كل شهر.

8- صيام يوم وفطر يوم.

9- عشر ذي الحجة.


الحادي عشر: الأيام المنهي عن صيامها:

1- يوما العيدين.

2- أيام التشريق إلا لمن لم يجد الهدي.

3- يوم الجمعة منفرداً.

4- يوم السبت منفرداً.

5- النصف الثاني من شعبان لمن لم تكن له عادة.

6- يوم الشك.

7- صوم الدهر، وإن أفطر الأيام المنهي عنها.

· النهي عن صيام المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه.


الثاني عشر: الاعتكاف:

- الاعتكاف في العشر الأخير من رمضان سنة مستحبة، التماساً للخير، وطلباً لليلة القدر.

- كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على قيام ليلة القدر والترغيب فيها: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.

- لا يكون الاعتكاف إلا في مسجد.

- يستحب للمعتكف أن يشغل نفسه بطاعة الله، كالصلاة، والقراءة، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، والاستغفار، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والدعاء، ومذاكرة العلم، ونحو ذلك.

- يكره له أن يشغل نفسه، بما لا يعينه من قول أو عمل.

- يكره له الإمساك عن الكلام ظناً منه أن ذلك مما يقرب إلى الله عز وجل.

- يباح له الخروج من معتكفه للحاجة التي لابد منها.

- يباح له ترجيل شعره وحلق رأسه وتقليم أظفاره، وتنظيف بدنه.

- يبطل الاعتكاف بالخروج لغير حاجة، وبالوطء.


تم بحمد الله ملخص كتاب الصيام من الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

محمد 15-10-2006 07:00 AM

بارك الله فيك ياباشا

أمـ جود ـ 26-12-2006 01:03 AM

الله يجزيك خير ويكتب اجرك

أحمد نسيب 07-01-2007 11:26 PM

جزاك الله خير

الولهــانـه 08-01-2007 08:36 AM

جزيت خير

بسمات الطفولة 08-01-2007 09:17 AM

يعطيك العافية

قاتل التنين 11-01-2007 07:19 AM

الله يرضى عليك

كعبولا 24-03-2007 02:53 AM

الله يجزيك خير

DaViNCi 24-03-2007 02:05 PM

الف شكر

عبد الله الساهر 25-03-2007 10:38 AM

الله يجزيكم ووالديكم بالمثل

حياكم الله جميعاً


الساعة الآن 05:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المحتوى المنشور فى موقع العبير لايعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبها