أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك! أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف. أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
أريدُ لذاكرتي أن تكون صندوق برَيد عريق , أدسُ فيه رسائل أصدقائي و قلوبهَم دون أن يزعَجني ب " الذاكرة ممتلئة " وأحبها ، هذه الذاكرة الطينية . . التي تأتي من الله حرّة , واسعة , مذهله تستطيع أن تمارس الوفاء الذي يليق بالأصدقاء الطيبّين ، العالقين بقلبي ( ❤️ ) ، الغائبين عن عيني