مجلس نبي الرحمة وعظماء التاريخ الاسلامي سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2008, 08:26 PM   #1
عضو متألق


 رقم العضوية :  2241
 تاريخ التسجيل :  04-02-2007
 المشاركات :  4,368
 الدولة :  ☜яiчάĐĦ☞
 الجـنـس :  ذكر
 عدد النقاط :  19
 قوة التقييم :  DaViNCi is on a distinguished road
 اخر مواضيع » DaViNCi
 تفاصيل مشاركات » DaViNCi
 أوسمة و جوائز » DaViNCi
 معلومات الاتصال بـ DaViNCi

افتراضي ミ||.موسوعة أخلاق المسلم.|| ミ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




موسوعة أخلاق المسلم






موسوعة كبيرة للأخلاق الأسلامية التى يتحلى

بها المسلم جمعتها لكم وسأضيف كل يوم أو

يومين خلق جديد ،،..وأتمنى أن تنفع الجميع









الأخلاق جمع خلق، والخلق هو صفة راسخة في النفس تدعوها

إلى فعل الخير أو فعل الشر كالشجاعة والجبن والظلم والعدل

والكرم والبخل...الخ، وبهذه الصفة يمتاز الانسان عن سائر

المخلوقات إذ أن ما سوى الانسان لا يدرك قيمة هذه الصفة

ولا يهتم بها بل لم يؤهله الله تعالى للتحلي بها ...



نبدأ بأول الأخلاق الأسلامية ...



،،،الكتمان ،،،







كان أنس بن مالك -رضي الله عنه- يخدم رسول الله صلى الله

عليه وسلم، وفي يوم من الأيام كان يلعب مع الغلمان بالمدينة،

فأتى إليهم النبي صلى الله عليه وسلم وألقى عليهم السلام،

وكلف أنسًا بمهمة ما. وبعد أن نفذ أنس تلك المهمة عاد إلى

أمه، فسألته عن سبب تأخره، فقال لها: بعثني رسول الله صلى

الله عليه وسلم لحاجة، فسألته: ما حاجته؟ فلم يخبرها أنس

وقال: إنها سِرٌّ. فسعدت به أمه وأُعجبتْ بكتمانه للسر، وقالت

له: لا تخبرنَّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا.

[مسلم].

عندما تُوفي زوج السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله

عنهما-، عرض عمر على عثمان بن عفان أن يتزوجها، فقال له

عثمان: سأنظر في أمري، وبعد أيام لقى عثمانُ عمرَ، فقال له:

بدا لي ألا أتزوج الآن. ثم عرض عمر على الصديق أبي بكر أن

يتزوج ابنته حفصة، فلم يرد عليه أبو بكر بالقبول أو بالرفض،

فغضب عمر منه.

وبعد ليالٍ، خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم فزوَّجها له عمر،

فلقيه أبو بكر فقال له: لعلك وَجَدْتَ علي (غضبتَ مني) حين

عرضتَ علي حفصة فلم أَرْجِعْ إليك شيئًا؟ فقال له عمر: نعم.

فقال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك شيئًا حين عرضتَها

على إلا أني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها

(أراد الزواج منها)، ولم أكن لأفشي سر رسول الله صلى

الله عليه وسلم، ولو تركها لنكحتُها (تزوجتُها)._[البخاري].


ما هو الكتمان؟


الكتمان هو حفظ الأسرار، وإخفاء ما لا يجب أن يعرفه

الناس من الأمور الخاصة.


أنواع الكتمان:


هناك أمور كثيرة يجب على المسلم أن يلتزم فيها بخلق

الكتمان،ولا يظهرها لأحد من الناس، ومن هذه الأمور:


كتمان السر:

المسلم يحتفظ بالسر سواء أكان هذا السر خاصًّا به

أم أنه يتصل بشخص آخر ائتمنه عليه، فإذا حفظ المسلم

السرفإن نفسه تكون مطمئنة لا يخاف من شيء، أما إذا

أعلن سره للآخرين فإن ذلك يكون سببًا في تعرضه للمضار

والأخطار.

واحتفاظ المسلم بالسر دليل على أمانته، مما يجعل الناس

يثقون به ويسعون إلى صداقته، أما إذا كان من الذين يفشون

الأسرار، فإن الناس سيكرهونه ولن يثقوا به، وقد قال صلى

الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجلُ الحديثَ ثم التفت فهي

أمانة) [الترمذي].

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد غزوة فإنه

لا يخبر أحدًابوقتها ولا بمكانها حتى يجهز الجيش

ويستعد للقتال.


ومما قاله الحكماء في كتم السر وعدم إفشائه: من

أفشى سره أفسد أمره، ومن كتم سره ملك أمره.

وقيل: أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره.

وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: من كتم سره

كان الخيار بيده.


وقال: ما أفشيتُ سري إلى أحد قط فلمتُه؛ إذ كان صدري

به أَضْيَق.

وقال علي -رضي الله عنه-: سرك أسيرك فإذا تكلمتَ به

صرتَ أسيره.

وقال الشاعر:
إذا المـرء أَفْـشَي سِـرَّهُ بلسانــه

ولام عليه غيرَهُ فَهـو أحـمـــقُ

إذا ضاق صدر المرء عن سر نفـسـه

فصـدر الذي يُسْتَوْدَعُ السِّرَّ أَضْيَـقُ


كتمان الحاجات:

إذا أراد المسلم أن يقوم بعمل ويؤديه على خير وجه،

فعليه أن يكتمه حتى ينفذه أو ينهيه، ولا يُحدِّث كل من

يقابله بمايريد فعله. وقد أوصي النبي صلى الله عليه

وسلم بالكتمان في قضاء الحوائج، فقال: (استعينوا على

إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود)

[الطبراني والبيهقي].


كتمان أسرار البيت:

ما يحدث في البيوت إنما هو أسرار يجب على الإنسان

أن يكتمهاولا يفشيها للآخرين؛ فلا يتحدث مع الناس بما

يحدث في بيته، وعليه أن يلتزم بالكتمان في علاقته مع

زوجته، فلا يفشي ما يحدث بينهما؛ لأنه أمانة.

قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أَشَرِّ الناس عند الله

منزلة يوم القيامة، الرجل يُفْضِي إلى المرأة وتفضي إليه

ثم ينشر سرها)

[مسلم].


كتمان عورات المسلمين:

المسلم لا يتحدث عن الآخرين بما يؤذيهم، بل إنه يستر

عوراتهم،ويغض بصره عن محارمهم، وقد توعد الـله -سبحانـه-

من يقومون بهتـك أستار المسلمين بالعذاب الأليم، فقال:

{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم

عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون**

[النور: 19].


المسلم إذا بدرت منه معصية أو فعل ذنبًا فإنه يكتم على

نفسه، ولا يتحدث بذنوبه أمام الناس، ويسارع بالتوبة إلى

الله، والاستغفار عما فعل من الذنوب، أما هؤلاء الذين يتفاخرون

أمام الناس بأنهم يرتكبون الذنوب ويفعلون المعاصي فقد

سماهم النبي صلى الله عليه وسلم مجاهرين، لا ينالون

عفو الله -عز وجل-، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:


(كل أمتي معافًى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن

يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول:

يا فلان عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه،

ويصبح يكشف ستر الله عليه).
[متفق عليه].


الكتمان المحرم:


إذا كان الكتمان أمرًا مطلوبًا، وحث عليه النبي صلى الله

عليه وسلم فإن هناك أمورًا لا يجوز للمسلم أن يكتم

ما عنده فيها، بل عليه أن يُحَدِّث بكل ما يعرفه وإلا أثم

وارتكب وزرًا، ومن هذه الأمور:


كتمان الشـهادة:

فلا يجوز للمسلم أن يكتم الشهادة، بل عليه أن يؤديها

كما رأى، وقد أمر الله -تعالى- بعدم كتمان الشهادة، فقال:

{ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه**

[البقرة: 283].


وقال الله تعالى: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من

الله وما الله بغافل عما تعملون** [البقرة: 140].

البيع والشراء:

على البائع المسلم أن يبين ما في سلعته، وأن يصدق

في بيعه، حتى يبارك الله -عز وجل- له في تجارته.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الْبَيِّعان بالخيار ما

لم يتفرقا، فإن صدقا وبيَّنا بُورِكَ لهما

في بيعهما، وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما) [البخاري].


كاتم العلم:

لا يجوز للمسلم أن يكتم العلم؛ لأن كتمانه ذنب عظيم

يُعاقب عليه أشد العقاب، وكتمان العلم يؤدي إلى لعنة

الله على من يكتمه.


قال تعالى: {إن الذين يكتمون ما أنزل الله من البينات

والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم

الله ويلعنهم اللاعنون**

[البقرة: 159].

وقال تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم

تعلمون**.

[البقرة: 42].

ويأتي كاتم العلم يوم القيامة وعلى فمه لجام من النار؛

لأنه كتم العلم وبخل به على الناس، يقول صلى الله عليه

وسلم: (من سئل عن علم فكتمه، ألجمه الله بلجام من

نار يوم القيامة) [أبو داود والترمذي وابن ماجه].

فعلى المسلم ألا يكون كاتمًا للعلم أو شهادة الحق ...





..يتـــــــــــبــــــــــ ـع..

DaViNCi غير متواجد حالياً
رسالة لكل زوار منتديات العبير

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع و لكن من اجل منتدى ارقي و ارقي برجاء عدم نقل الموضوع و يمكنك التسجيل معنا و المشاركة معنا و النقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذلك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~ حملة ((معآ لنرقى بأخلاقنـــــــــــــــــــا)) سلسلة أخلاق المؤمن ~ أذكر الله مجالسُ الدعوةِ إلى الله حُجةٌ وتاجٌ من نور 55 09-08-2011 04:07 AM
..×..أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم..×..<~من كتابتي.. {..سمية~ مجلس نبي الرحمة وعظماء التاريخ الاسلامي 22 27-03-2010 07:12 AM
أخلاق الكبار -- للشيخ خالد السبت إبراهيم الليث مجلس أوراق ملونة 6 31-08-2009 10:31 PM
أخلاق أهل العلم لسماحة الشيخ بن باز طبيعي مني يغارون مجالسُ الدعوةِ إلى الله حُجةٌ وتاجٌ من نور 10 03-03-2009 06:10 PM
أخلاق النبي –صلى الله عليه وسلّم في السِّلم والحرب عبد الله الساهر مجلس نبي الرحمة وعظماء التاريخ الاسلامي 12 22-06-2007 10:43 PM


الساعة الآن 01:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات العبير
المحتوى المنشور فى موقع العبير لايعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبها