العودة   منتديات العبير > المنتديات العامة > مجلس أوراق ملونة

مجلس أوراق ملونة أوراقـ متساقطهـ على شغافـ قلوبكمـ .. [تم تحديث قوانين القسم نسعد بإطلاعكم]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2024, 09:46 PM   #1
عضو مبدع

الصورة الرمزية مُبهِرة

 رقم العضوية :  140614
 تاريخ التسجيل :  05-11-2023
 المشاركات :  582
 الجـنـس :  أنثى
 عدد النقاط :  10
 قوة التقييم :  مُبهِرة is on a distinguished road
 اخر مواضيع » مُبهِرة
 تفاصيل مشاركات » مُبهِرة
 أوسمة و جوائز » مُبهِرة
 معلومات الاتصال بـ مُبهِرة

افتراضي ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء بالنفس الإنسانية (1)


ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء بالنفس الإنسانية (1)

د. عوض بن حمد الحسني


ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء بالنفس الإنسانية (1)


كم هو جميل أن يجلس الإنسان بين فترة وأخرى مع نفسه جلسة تأمل ومراجعة وتطوير وتحسين لمسار حياته، والارتقاء بها، من خلال تربيتها إلى مدارج العلو والانقياد أولًا لله عز وجل، ثم إلى كل خير وصلاح، ورقيٍّ وكمال حسي ومعنوي؛ فالنفس إذا لم تقُدْها قادتك إلى المهالك؛ ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [يوسف: 53]!



فالنفس كالدابةِ الحَرُون، والدابة الحرون هي التي تقف وترفض الانقياد لصاحبها، نُقل عن وهب بن منبه رحمه الله أنه قال: "النفس كنفوس الدواب، والإيمان قائد، والعمل سائق، والنفس حَرُون، فإن فتر قائدها حَرَنَتْ على سائقها، وإن فتر سائقها ضلت عن الطريق"، قلت: فهي تحتاج إلى جهاد ومجاهدة وتربية وتعهُّد؛ لتنقاد لصاحبها حيث يريد توجيهها.



وقيل النفس كالرحى؛ أي بحسب ما يدخلها يخرج منها؛ فإن أعطيتَها قمحًا تعطِك دقيقًا، وإن أعطيتها حجارة تعطِك ترابًا، وهكذا ما تقوم بإدخاله، هي تقوم بإخراجه لك مرة أخرى؛ فالنفس إن لم تشغلها بالخير والصلاح وما فيه علوٌّ ورقي، شغلتك بالباطل والترهات، وإن لم تلزمها بالخير ألزمتك بالشر؛ فتربية النفس ضرورة ملحة لإسعادها دنيا وأخرى، ثم إسعاد من حولها.



لذا ارتأيت طرح هذه الملامح؛ تربية لنفسي أولًا، ونصيحة وتوجيهًا لمن يطالع هذا المقال ثانيًا؛ فقد رصدت من خلال تدويني لبعض الفوائد في وقتها بعض هذه الملامح، وأسميتها "ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء بالنفس الإنسانية"، وعسى أن تكون كما ذكرت، وما توفيقي إلا بالله.



الملمح الأول: العفو عن الآخرين؛ فأعظم الناس قدرًا أسرعهم عفوًا:

إن هذا الملمح التربوي للارتقاء بالنفس الإنسانية من الملامح الأساسية لتربيتها؛ فالنفس في الغالب تحبُّ المجازة؛ فإذا لم يكن بالأسوأ كان على أخف الاحتمال بالمثل.



في عام 1434، يوم الاثنين ليلة السابع والعشرين من رمضان، وأنا بالمسجد النبوي، على صاحبه أفضل صلاة وأتم تسليم، وصلتني رسالة من أحد الدكاترة الذين تشرفت بالدراسة على أيديهم في الماجستير عام ١٤٢٤، فحواها: كيف نطلب عفو الله وتجاوزه عنا، في هذه الليالي ونحن لم نعفُ ونتجاوز عمَّن أساء لنا؟!



حقيقة كانت مؤثرة في نفسي تلك الليلة، التي يستجمع فيها المسلم كل ما يعرف من دعاء ورجاء وانكسار بين يدي الله؛ لعله أن ينال ما يطلب من الكريم، وكأنني لم أقرأ ذلك الدعاء وأعرفه بهذا الفهم العميق إلا تلك اللحظة!



وما زالت تلك الرسالة مؤثرة في نفسي منذ ما يقارب العشر السنوات من إرسالها؛ لأنها حقيقة فتحت لديَّ تساؤلات كثيرة، ربما لم أكن أعطيها اهتمامًا كبيرًا، بل ينصبُّ دعائي ورجائي على طلب حاجتي من الكريم، وإن كنت ربما لا أمنحها لمن طلبها، وهي في قدرتي وسعتي.



نعم، لقد فتحت لي أفقًا بعيدَ المدى لمراجعة نفسي، قبل أن أدعو الكريم وأطرح عليه حاجتي ومسألتي، وهل هناك حاجة ومسألة للعبد أعظم من أن ينال عفو الله الكريم؟!



فما نطلبه من الله، نبدأ به في أنفسنا أولًا مع الآخرين، فالله أكرم وأجود من خلقه.



عند ذلك، فإن الدعاء الذي نُكْثِر منه، وبالذات في العشر الأواخر، وبالذات الليالي الأوتار: ((اللهم إنك عفوٌّ، تحب العفو، فاعفُ عنا))، وأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن تُكثر منه، هناك فقط سيكون له فهم آخر، وتطبيق عملي في حياتنا، وربنا أجود وأكرم منا، وهكذا بقية الأحداث والمواقف، فيجب أن نعِيَ ما نقول من دعاء ورجاء؛ حتى يتحقق لنا ما نرجوه؛ فمن لا يعفُ، ولا يتسامح، ولا يتجاوز، وينسَ كيف يريد أن يعامَل بالعفو والتسامح والتجاوز، فهو يعيش بهذا الفهم المحدود القاصر، وضيق النفس والفكر معًا.



فالحياة المستقرة أخذ وعطاء، وعفو وتسامح، وكما تدين تدان؛ فلنتخلص من الأحقاد وقصور الذات، وحفظ الأحداث والمواقف، والتعامل مع الآخرين على تلك الخلفيات المريضة لهي الحالقة.



فالنفس إن توليتَ زمام قيادها انقادت وطاعت، وإن ملَّكتها زمامها جمحت بك وألقتك في المهالك، ولا تبالي في أي وادٍ هلكت.



ولكن كن بمبادئك وقيمك وأخلاقك العالية لها قائدًا وموجهًا، وكن كما قال القائل:

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعًا
تُرمى بحجر فتعطي أطيب الثمرِ





الملمح التربوي الثاني: الحرص على تبادل المشاعر النبيلة عبادة وقربة، سواءً كانت مباشرة من خلال اللقاء، أو من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، فمن يبخل بالمشاعر، بماذا عسى أن يجود بعد ذلك؟!



نعم، سؤال لا بد أن يطرحه كل واحد منا على نفسه قبل الآخرين، بغض النظر عن موقعه الأسري أو الاجتماعي أو الوظيفي أو... فمن يبخل بإيصال مشاعره النبيلة للآخرين ابتداءً أو تبادلًا على الأقل من خلال اللقاء المباشر أو من خلال قنوات التواصل الاجتماعي المتعددة - في أي موضع اجتماعي كان - فماذا عسى أن يجود به عليهم بعد ذلك؟!



كثير من المشاكل الأسرية والاجتماعية، وحتى الوظيفية، تنشأ من وجهة نظري من خلال ضعف أداة التواصل بين المرسل والمستقبل، وتتفاقم المشكلة ويكون لها تأثيرها حتمًا على مجريات الحياة بين الطرفين بعد ذلك، إلا أن يكون أحد الطرفين أوعى وأكثر إدراكًا وتربية لنفسه من الآخر.



فهيا نُحلِّق معًا مع سيرة الحبيب محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، المنهل الصافي العذب للتربية بجميع ميادينها وأبعادها ومجالاتها.



فإذا أخذنا هذا الملمح التربوي الضروري لاستمرار الحياة الاجتماعية، مستقرة وفاعلة وحافزة للعطاء والألفة والمودة، ومن ثَمَّ منتجة، والروابط الاجتماعية بين أفرادها قوية ومتينة، سواء داخل الأسرة أو الوسط المجتمعي أو الوظيفي أو المجتمع ككل - فلْنَعِشْ مع سيرة المصطفى بتأمل وتدبر، فسنجده صلى الله عليه وسلم بعظمته ومكانته وسمو نفسه، أنه كان مبادرًا هو في إيصال مشاعره، لمن يجالسه أو يعاشره أو يحبه، بل أبعد من ذلك بكثير لمن سيأتي من إخوانه عبر مئات أو آلاف السنين؛ قال صلى الله عليه وسلم، وهو يبعث مشاعره لنا عبر "1444" سنة: ((وددت أني قد رأيت إخواننا، قالوا: يا رسول الله، ألسنا إخوانك، قال: بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد))؛ [رواه مسلم في صحيحه].



فأي مشاعر وهَّاجة صادقة في إيصالها للآخرين بعد ذلك، وهي تخرج من مربي الأمة، صلى الله عليه وسلم؟!



وماذا عسى أن يقول من يبلد مشاعره مع الآخرين - إن كان لديه مشاعر - فلا يبدؤهم بها أو على الأقل يبادلهم إياها بحب وصدق وامتنان، أو مجاملة وطيب خاطر، سواء كان مباشرة في لقائه بهم، أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي؟!



قال الإمام الباجي في شرح النووي لصحيح مسلم: "قوله صلى الله عليه وسلم: ((بل أنتم أصحابي)) ليس نفيًا لأخوتهم، ولكن ذكر مرتبتهم الزائدة بالصحبة، فهؤلاء إخوة صحابة، والذين لم يأتوا إخوة ليسوا بصحابة؛ كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].



هذا إذا كان صلى الله عليه وسلم بعظمته ومقامه وأدواره المتعددة، قد أوصل مشاعره وحبه لمن لم يأتِ من أمته بعد مئات وآلاف السنين إلى أن تقوم الساعة؛ فكيف بمن كان معهم وبينهم؟!



فعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معاذ، والله إني لأحبك، ثم أوصيك: يا معاذ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كل صلاةٍ تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك))؛ [حديث صحيح، رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح].



ما أعظمها من كلمة تخرج من أعظم رجل يملك المشاعر الصادقة؛ لتصل لمسامع الدنيا كلها، بأنه صلى الله عليه وسلم كان يربي صحابته رضي الله عنهم، وأمته من بعدهم على إيصال مشاعرهم للآخرين، وألَّا يبخلوا بها؛ ليسود المجتمع المسلم المودة والإخاء، والألفة والمحبة، والنماء والازدهار!



بل إنه صلى الله عليه وسلم وجه من سأله أنه يحب فلانًا، أن يخبره مباشرة ويوصل تلك المشاعر له، فما فائدة تلك المشاعر، وهي مكبوتة في صدر صاحبه؟! فعن أنسٍ رضي الله عنه، ((أن رجلًا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر به رجل، فقال: يا رسول الله، إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أأعلمته؟ قال: لا، قال: أعْلِمْه، فلحِقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له))؛ [رواه أبو داود بإسنادٍ صحيح].



وعن أنس رضي الله عنه قال: ((رأى النبي صلى الله عليه وسلم النساء والصبيان مقبلين - قال: حسبت أنه قال: من عرس - فقام النبي صلى الله عليه وسلم ممثلًا فقال: اللهم أنتم من أحب الناس إليَّ؛ قالها ثلاث مرار))؛ [رواه البخاري (3785)، ومسلم (2508)].



وعن عائشة رضي الله عنها: ((أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كنَّ حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخَّرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة، فقلن لها: كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس، فيقول: من أراد أن يُهديَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، فلْيُهْدِها حيث كان من بيوت نسائه، فكلمته أم سلمة بما قُلْنَ، فلم يقُلْ لها شيئًا، فسألْنَها، فقالت: ما قال لي شيئًا، فقلن لها: فكلميه، قالت: فكلمته حين دار إليها أيضًا، فلم يقل لها شيئًا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئًا، فقلن لها: كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته، فقال لها: لا تؤذيني في عائشة؛ فإن الوحي لم يأتِني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة، قالت: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله، ثم إنهن دَعَون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: إن نساءك ينشُدْنَك العدل في بنت أبي بكر، فكلمته، فقال: يا بنية، ألا تحبين ما أحب؟ قالت: بلى، فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه، فأبت أن ترجع...))؛ [رواه البخاري (2581)].



بل كان النبي صلى الله عليه وسلم، سهل المعشر، كريم الخلق مع الجميع، يبادلهم المشاعر، ويحافظ على مشاعرهم، حتى كانت الأمَةُ تأخذ بيده فينطلق معها؛ حفاظًا على مشاعرها حيث شاءت لقضاء حاجتها؛ فعن أنس رضي الله عنه: ((إنْ كانت الأمَةُ من أهل المدينة لَتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها))؛ [رواه ابن ماجه، وصححه الألباني].



وفي الحديث فوائد جليلة؛ منها:

عظيم تواضع النبي صلى الله عليه وسلم، وتلمسه صلى الله عليه وسلم لحاجة الضعفاء، والحرص على قضائها، والمحافظة على مشاعرهم؛ فهل هناك خلق أسمى من هذا؟ وتلمس لمشاعر وحاجات الآخرين بغض النظر عن مستواهم ووضعهم الاجتماعي وطبقتهم، أعظم وأجل من هذا الخلق المحمدي؟!



وأخيرًا، في ختام هذا الملمح التربوي، الذي استعرضنا فيه هذه السيرة العطرة الواقعية والتطبيقية في حياة وتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقول: إن المشاعر في القلب كالعطر في الزجاجة، لا قيمة لها إلا عند انتشارها وإيصالها للآخرين؛ فلنحرص على بث المشاعر الإيجابية البنَّاءة في حياتنا الأسرية والمجتمعية والوظيفية، وسائر مجالات حياتنا؛ ليسودها الحب والإخاء والمودة والصفاء؛ فلننشر حبنا ومشاعرنا الإيجابية لمن حولنا، ولنقتدِ برسولنا صلى الله عليه وسلم، فقد كان مجاهدًا، وقائدًا، وزوجًا، وأبًا، وأخًا وصاحبًا وصديقًا... فانشروا مشاعركم وبلغوها لمن تحبون وتجالسون وتتعاملون، فهي دين وقربة، وسلوك إيجابي وحضاري.



وختامًا:

في هذا المقال، أكتفي بعرض هذين الملمحين التربويين؛ ليعيش القارئ والمتابع - وقبل ذلك الكاتب - معهما أحداث التطبيقات العملية مع ذواتنا وأنفسنا؛ لنرى قربنا منهما، فنحمد الله على ذلك، ونسعى لمزيد من التربية والرقي وقيادة أنفسنا إلى معالي الأمور في الحياة، أو أن يكون تقيمنا لأنفسنا وذواتنا مع هذين الملمحين القرب وليس البعد، فعند ذلك، فإن البصير والعاقل هو من يعرف ما يعيبه، فيسعى جاهدًا لينهل من المنهل الصافي العذب؛ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فنربي أنفسنا على إصلاح اعوجاجها، وعلى الرقي بها في سلم المعالي، وفق الله الجميع لكل خير وصلاح، ونكمل إن شاء الله في مقال آخر بعض تلك الملامح التربوية للارتقاء بالنفس الإنسانية.

مُبهِرة غير متواجد حالياً
رد مع اقتباس
رسالة لكل زوار منتديات العبير

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع و لكن من اجل منتدى ارقي و ارقي برجاء عدم نقل الموضوع و يمكنك التسجيل معنا و المشاركة معنا و النقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذلك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

قديم 05-04-2024, 11:24 PM   #2


 تاريخ التسجيل :  05-04-2024
 المشاركات :  1
 الجـنـس :  ذكر
 عدد النقاط :  10
 قوة التقييم :  Victoraxo is on a distinguished road
 اخر مواضيع » Victoraxo
 تفاصيل مشاركات » Victoraxo
 أوسمة و جوائز » Victoraxo
 معلومات الاتصال بـ Victoraxo

افتراضي رد


يعطيكم العافية

Victoraxo غير متواجد حالياً
رد مع اقتباس
قديم 17-04-2024, 11:20 PM   #3


 تاريخ التسجيل :  12-03-2024
 المشاركات :  2
 الجـنـس :  ذكر
 عدد النقاط :  10
 قوة التقييم :  synthroid generic is on a distinguished road
 اخر مواضيع » synthroid generic
 تفاصيل مشاركات » synthroid generic
 أوسمة و جوائز » synthroid generic
 معلومات الاتصال بـ synthroid generic

افتراضي


تسلم

,,

synthroid generic غير متواجد حالياً
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2024, 06:31 AM   #4


 تاريخ التسجيل :  25-03-2024
 المشاركات :  2
 الجـنـس :  ذكر
 عدد النقاط :  10
 قوة التقييم :  onlinepharmaciesca is on a distinguished road
 اخر مواضيع » onlinepharmaciesca
 تفاصيل مشاركات » onlinepharmaciesca
 أوسمة و جوائز » onlinepharmaciesca
 معلومات الاتصال بـ onlinepharmaciesca

افتراضي


يعطيك العافية

onlinepharmaciesca غير متواجد حالياً
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2024, 11:44 PM   #5


 تاريخ التسجيل :  19-03-2024
 المشاركات :  4
 الجـنـس :  ذكر
 عدد النقاط :  10
 قوة التقييم :  synthroid prescrip is on a distinguished road
 اخر مواضيع » synthroid prescrip
 تفاصيل مشاركات » synthroid prescrip
 أوسمة و جوائز » synthroid prescrip
 معلومات الاتصال بـ synthroid prescrip

افتراضي


تسلموا

synthroid prescrip غير متواجد حالياً
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات العبير
المحتوى المنشور فى موقع العبير لايعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبها