قصيدة أعظِمْ رجاءَك

أعظم رجاءك (قصيدة)

د. حيدر الغدير



أعظِمْ رجاءَك


أعظِمْ رجاءَك في الإلهِ تعالى
واصمَدْ إليه وأعظِمِ الآمالا
وَلْتطلبِ الأعلى الأجلَّ فإنه
من كل ما ترجو أجلُّ جلالا
وهو المحبُّ لمن يجيء رحابه
متفائلاً متوكلاً مِرْقالا
ما أقبل الراجي عليه بفرحةٍ
ميمونة كالبشريات توالى
تتزاحم الأطماع وهي كثيرة
فيه وتربو كثرة وصِيالا
إلا أتاه بالمزيد من الجدا
وحباه منه القربَ والإقبالا
ولربما أهداه غاية سؤله
قبل السؤال فجاءه مِنْهالا
♦♦♦ ♦♦♦
كل الرغاب وإن عَظُمْن هباءة
في قطرة من جوده هَطَّالا
لَو أنَّ أهل الأرض طُرّاً أسرفوا
فيما تمنَّوا نِسْوة ورجالا
وأتوا بكل غريبة وعجيبة
مما يُعَدُّ تمادياً ومُحالا
فأجابهم لم ينتقِصْ من ملكه
إغداقُه مهما سخا مثقالا
♦♦♦ ♦♦♦

أعظِمْ رجاءك في الإله تعالى
وكن الذي أربى الطلاب وغالى
واجعل أبَرَّ رجاك منه نصرة
للمسلمين تعيدهم أبطالا
يتسابقون إلى الجهاد فوارساً
وإلى الصلاة يسابقون بلالا
وإلى الحضارة مؤمنين أعزة
يبنونها بالباهرات تَلالا
العدل فيها والسيوف توائمٌ
تعلي البناء وتمحق الأوجالا
تلد السعادة أختَها فإذا هما
جيل يقود إلى العلى أجيالا
♦♦♦ ♦♦♦

واختَرْ لنفسك ما تود من المنى
واطمَعْ ولا حرجٌ فربُّك آلى
أن يحبو المرءَ الصدوقَ دعاؤه
يوم القيامة جنة وظلالا


حيدر الغدير

الله يقويك .. احسنت الاختيار

كفيت ووفيت ..

مشكورهـ الله يعطيك العافية

شكراً لك