مجالسُ الدعوةِ إلى الله حُجةٌ وتاجٌ من نور نفحات إيمانية على مذهب أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2007, 02:45 AM   #1


 رقم العضوية :  10
 تاريخ التسجيل :  20-02-2007
 المشاركات :  19,959
 الجـنـس :  ذكر
 عدد النقاط :  91
 قوة التقييم :  سكوتي كلآآم will become famous soon enough
 اخر مواضيع » سكوتي كلآآم
 تفاصيل مشاركات » سكوتي كلآآم
 أوسمة و جوائز » سكوتي كلآآم
 معلومات الاتصال بـ سكوتي كلآآم

تساؤلات في خلق الكون والحياه


تساؤلا ت فى خلق الكون والحياة



منذ ان وجد الانسان على وجه الارض ، ومنذ فجر التاريخ ، وهو يفكر فى اصل الحياة والكون وخا لقها. كان الانسان يعتقد ويؤمن بوجود اله خالق الحياة والكون ، الا ان ذلك الايمان كان غيبيا . وكان الصراع الفكرى قائما مابين الفلسفة العقلية المادية والفلسفة الروحية ، ومازالت البشرية بكل محاولاتها
الفلسفية والفكرية ، وبكل تطورها العلمى والتقنى المذهل ، تعتبر الحياة ونشأة الكون لغزا عميقا ومحيرا. ولكن هل حقا بعد كل هذه التطورات العلمية المذهلة اعتبار اصل الحياة لغزا محيرا ؟ بعض العلماء يعتقدون ذلك برغم ذلك بانها سوف لن تظل كذلك وبلاشك فانهم يقصدون التطور المذهل الذى يجرى فى ميدان
الكيمياء والفيزياء علما انهم يسلمون بانه ليست هناك امكانية او قدرة على ايجاد معادلة رياضية او تحليل مختبرى يجيب على ذلك كتب احد الفلكيين ذاكرا (هل الله هو الذى اخذ المبادرة وابدع هذا الكون الملائم تماما لحاجاتنا ؟ . فكرة رائعة , ولكنى يؤسفنى القول انها من نسج الخيال . ان نسب هذا الابداع الى الله ليس بتفسير مقنع ) وليس كل الفلكيين من امثاله , فقد قال الفلكى الان ساندايدج (فى نظرى من المستحيل ان يكون كل هذا التنظيم فى الكون قد نشأ من الفوضى . فيجب ان ان يكون هنالك مصدر لهذا التنظيم . ورغم ان الله فى رأى هو لغز , فهذا هو التفسير الوحيد لعجيبة الوجود , السبب الذى يوضح لماذا الاشياء موجودة )

ان البحوث العلمية محدودة اذ تقتصر فقط على مايلاحظه البشر او يتفحصونه , وماعدا ذلك هو مجرد نظريات او افكار وتخمينات , ومن المستحيل اخضاع وجود الله للتجارب العلمية , لذلك فأن الذى يرفض فكرة الايمان بوجود الله خالق الكون على انها غير علمية يكون شخصا متعجرفا متشبثا برأيه . لاحظ العالم فنسنت ويغلزوورث من جامعة كيمبريدج ان الطريقة العلمية هى فى الواقع (اسلوب يعتمد على الايمان( كيف ذلك ؟ ( انها ترتكز على الايمان الراسخ بأن الظواهر الطبيعية تتبع قوانين الطبيعة )


لقد اثبتت فروع العلم كافة ان هنالك نظاما معجزا يسود هذا الكون اساسه القوانين والسنن الكونية الثابتة التى لاتتغير ولاتتبدل والتى يعمل العلماء جاهدين على كشفها والاحاطة بها. فمن الذى سن هذه القوانين الثابتة ؟ وكل ذلك النظام والتوافق والانسجام ؟ من الذى صمم فأبدع وقدر فأحسن التقدير ؟ هل خلق كل ذلك بالصدفة العشواء من غير خالق ؟ انه يستحيل عقلا ان يكون ذلك قد تم عن طريق المصادفة العمياء لابد لكل ذلك من خالق مبدع عليم خبير احاط بكل شىء . فهذه المصادفة العمياء من المستحيل عليها ان تخلق الخلق على ابدع نظام وادقه وربطه جميعا بأسباب ومسببات ويسير وفق قدر من ادق الذرات الى اعظم الكواكب والمجرات. فالمصادفة لاتستطيع ان تخلق كل شىء على هذا النمط والنسق من الاحكام والنظام وتجعل الناس يسيروا فى حياتهم على النظام الذى فرضته عليهم .

ولكن كيف يمكننا ان نعرف انه يوجد اله ؟ ان احدى الطرائق لتحديد ما اذا كان يوجد اله هو تطبيق هذا المبدأ . ماهو مصنوع يتطلب صانعا , وكلما كان الشىء المصنوع معقدا اكثر وجب ان يكون الصانع مقتدرا اكثر , لان الاشياء البسيطة تتطلب صانعا بسيطا , اليس منطقيا ان تتطلب الاشياء المعقدة صانعا اكثر ذكاء ايضا ؟ فاذا كانت الساعة التى هى بسيطة نسبيا تستلزم وجود ساعاتى , فالكون الواسع الاكثر تعقيدا ونظاما , والرائع الى ابعد الحدود يستلزم وجود مصمم وصانع وخالق ومبدع . مثلا نظامنا الشمسى الاكثر تعقيدا مع الشمس وكواكبها الدائرة حولها بدقة , والارض التى نعيش فيها , والمجرة المحيطة بنا المعوة درب التبانة بنجومها الاكثر من 100 بليون لها صانع وخالق ومبدع . من هو هذا الخالق ؟ انه الله سبحانه وتعالى .


وكلما درس العلماء اكثر عن الارض والكون ادركوا اكثر انها مصممة على نحو فريد لسكنى البشر . انها بعيدة عن الشمس البعد الصحيح تماما للحصول على المقدار المناسب من النور والحرارة , ومرة فى السنة تدور حول الشمس , وماذا عن الاشياء الحية ؟ الا تتطلب صانعا مثلا فى القليل من الاوجه المدهشة للخلية الحية فى جسم الانسان , ولو امضى الانسان النظر الى نفسه وراى تركيب جسمه ودقة صنعه ثم فطن الى النظام الدقيق الذى يجرى فيه لفطن حالا ان المصادفة لم تلعب دورا فى تكوينه وتركيبه وخلقه وانه لابد من وجود قوى عليا غير مرئية اوجدته وخلقته.

فقد ذكر الاختصاصى فى علم الاحياء الجزيئى ميخائيل دنتون فى كتابه(التطور نظرية فى أزمة ) حتى ابسط الاجهزة الحية جميعا على الارض اليوم الخلاياالجرثومية , هى اجسام معقدة للغاية , ومع ان اصغر الخلايا الجرثومية هى صغيرة الى حد يفوق التصديق , فأن كل واحدة هى فى الواقع مصنع مصغر جدا حقيقى يحتوى على الوف القطع المصممة بصورة دقيقة للجهاز الجزيئى المعقد , اكثر تعقيدا بكثير من اية الة بناها الانسان وبلا نظير مطلقا فى العالم غير الحى ) وفى مايتعلق بالشفرة الوراثية فى كل خلية يذكر (ان قدرة د.ن.ت . على خزن المعلومات تفوق الى حد بعيد تلك التى لاى نظام معروف اخر . انها فعالة جدا بحيث ان كل المعلومات اللازمة لتعيين مواصفات كائن حى بتعقيد الانسان تزن اقل من بضعة اجزاء من الف بليون جزء من الغرام . زبالمقارنة مع مستوى الابداع والتعقيد اللذين يبديهما الجهاز الجزيئى للحياة , فأنه حتى انتاجاتنا الاكثر تقدما تبدو غير متقنة الصنع ) ويضيف دنتون (ان التعقيد الذى لابسط نوع معروف من الخلايا هو عظيم جدا بحيث يستحيل القبول ان شيئا كهذا يمكن ان يكون قد جمع معا فجأة بحادثة من نوع ماغريبة وبعيدة الاحتمال جدا لقد وجب ان يكون لها مصمم وصانع ).

ثم يقول هذا العالم (ومن حيث التعقيد تكون الخلية الافرادية لاشىء عندما تقارن بجهاز مثل دماغ الثدييات . فالدماغ البشرى يتألف من نحو عشرة الاف مليون خلية عصبية , وكل خلية عصبية يمتد منها تقريبا مابين العشرة الاف والمئة الف من الياف التوصيل التى بها تقوم بالاتصال بالخلايا العصبية الاخرى من الدماغ , وتقريبا يقترب العدد الاجمالى للتوصيلات فى الدماغ البشرى من الف مليون مليون ) ويتابع دنتون ( حتى ولو كان جزء واحد فقط من مئة من التوصلات فى الدماغ منظما بصورة خصوصية فأن هذا يمثل مع ذلك جهازا يحتوى على عدد من التوصيلات المحددة هو اكثر بكثير مما فى كامل شبكة الاتصالات على الأرض ) ثم يسأل (هل كان ممكنا لاى نوع من العمليات العشوائية المحض ان يجمع فى اى وقت مضى اجهزة كهذه ؟ ) من الواضح ان الجواب يجب ان يكون لا . فلابد انه كان للدماغ مصمم وخالق قادر على كل شىْ . ان الدماغ البشرى يجعل حتى اجهزة الكومبيوتر الاكثر تقدما تبدو بدائية .

قال الكاتب مورتن هانت ( تستوعب ذاكرتنا النشطة معلومات اكثر ببلايين المرات من كمبيوتر ابحاث عصرى كبير ) لذلك استنتج جراح الدماغ الدكتور روبرت وايت (ليس لى خيار الا ان اعترف بوجود ذكاء اسمى مسؤول عن تصميم ونمو العلاقة المدهشة بين الدماغ والعقل , امر يتجاوز بمراحل قدرة الانسان على الفهم , ويجب ان اؤمن بأن هذا كله كانت له بداية ذكية , وان شخصا مااحدثه )


هناك عجائب اخرى كثيرة فى الجسم البشرى , تأملوا ايضا فى شكل عين الانسان المصممة بشكل رائع جدا حتى انه مامن كاميرا يمكن ان تماثلها , قال الفلكى روبرت ياسترو ( يبدو ان العين صممت وما من مصمم للتلسكوب كان يمكنه ان يصمم افضل ) ترى العيون البشرية مجالا من التفاصيل اكبر بكثير مما يرى الفيلم . فهى ترى بالابعاد الثلاثة بزاوية واسعة للغاية دون تشوه , بحركة دائمة ومقارنة الكاميرا بالعين البشرية ليست تشبيها جيدا , فالعين البشرية هى اشبه بكمبيوتر فائق متقدم على نحو لايصدق ذى ذكاء اصطناعى , قادر على معالجة المعلومات بسرعة كبيرة , وطرائق للتشغيل تفوق الى حد بعيد اى جهاز كمبيوتر او كاميرا من صنع الانسان .. فياله من جهاز مدهش ومنظم جدا وبالتاكيد ان اى شىء مجموع على هذا النحو الجيد ويزود الجسم بالمعلومات على هذاالنحو الشامل لابد ان يكون له منظم ذكى , انه الله .


وعن طريق العقل والدماغ سيتوصل الانسان الى حقيقة وجود الله خالق كل شىء وما خلق الله العقل فى الانسان الا ليتمم له مانقصه من الغريزة الكاملة التى فى الحيوان , وما اراد ان يعوض له عن نقص الغريزة بالعقل الا ليمنحه ارادة يسير بها على حسب رغباته. فمن لم يستعمل عقله فى تنظيم اعماله فقد نقصت غريزته بالخلق ونقص عقله بالتخلق. الا ان العلم فى العصر الحديث قد اثبت بما لايقبل الجدل ولا الشك بوجود الله فارتبط العلم بالايمان . واصبح الانسان على قناعة تامة بوجود قوة خفية تسيطر عليه وعلى الحياة حوله وظل يؤمن با لله ايمانا فطريا حتى بدأت عصور العلم تتطور وتتقدم نحو الافضل وكلما زاد نطاق العلم اصبح الايمان عن يقين وببراهين علمية. ويقول عالم الفلك هرشل فى القرن الثامن عشر ( كلما اتسع نطاق العلوم كثرت الادلة على وجود حكمة خا لقة قادرة مطلقة وما العلماء الطبيعيون والكيماويون وعلماء الفلك الا بناة لمعابد العلوم التى يسبح فيها للخا لق العظيم ).


وكلما ننظر باعيننا الى هذا الكون ونشاهد مافيه من سماء ونجوم نتوصل عن طريق العلم والمعرفة والعقل ان لهذا الكون خلق بحكمة وتدبير وان القصد من خلقه اصبح واضحا جليا. الا ان عقول البشر مازالت تبحث عن اجوبة وتفسيرات مقنعة هل هذا الكون كون نفسه بنفسه بدون خالق؟ ولكن كيف يكون ذلك؟ فلقد اثبتت العلوم الحديثة ان هذا الكون خلق بحكمة وتدبير وان القصد من خلقه اصبح واضحا جليا.

اذا ان دراسة وبحث كيفية خلق الكون قديمة قدم الانسان نفسه ، ولم تأخذ طابعها العلمى والمختبرى الا فى منتصف القرن الثامن عشر ، بعد ان انفصل العلم الفضائى عن التنجيم ، الذى كان سائدا منذ القدم ، فى دراسة حركات الكواكب والنجوم ، وربطت مصائر البشر بها . الا ان البشرية لم تحاول الاجابة على سؤال اصل الحياة والكون فهناك تصورات فلسفية واحتمالات اربعة للاجابة على هذا السؤال.


1 - ان هذا الكون قائم على الوهم والخيال والحياة عبث بدون نهاية ولاحساب . حيث يرى السير جينز ان هذا الكون ليس له وجود فعلى وانه مجرد صورة فى اذهاننا وحسب هذا التفكير اننا نعيش فى عالم من الاوهام حتى وجودنا عبارة عن اوهام وخيالات وهذا الراى لايحتاج الى مناقشة والرد عليه.



2- ان هذا الكون تكون من تلقاء نفسه من العدم والحياة كانت مسبوقة بعدم مطلق قبل الوجود وهنا سوف يتجه العقل والفكر الى جذور هذا الكون واصل وجوده وسر نظامه . سيقول العقل من المستحيل ان هذا الكون بما فيه من مادة وطاقة قد نشأ هكذا وحده من العدم وان هذا القول والفكر لايقل سخافة وحماقة وعدم فهم وادراك مثل الفرضية الاولى . يقول جوليان هسلكى من مؤيدى الفلسفة الوجودية (ان الانسان قد خلق فكرة الله ابان عصر عجزه وجهله , اما الان فقد تعلم وسيطر على الطبيعة بنفسه , ولم يعد بحاجة اليه , فهو العابد والمعبود فى ان واحد ).

ويقول الفيلسوف بيرتراند رسل حول هذا الموضوع أيضا ( ليس وراء نشأة الانسان غاية او تدبير ان نشأته وحياته واماله ومخاوفه وعواطفه وعقائده ليست الا نتيجة لاجتماع ذرات جسمه عن طريق المصادفة وجميع ماقام به الانسان عبر الاجيال من اعمال فذة , وما اتصف به من ذكاء واخلاص مصيره الفناء المرتبط بنهاية المجموعة الشمسية ) ويرد عليه العالم اينشتاين قائلا ( ان الشخص الذى يعتبر حياته وحياة غيره من المخلوقات عديمة المعنى ليس تعيسا فحسب ولكنه غير مؤهل للحياة )ويمثل هذا الاتجاه الوجودية , والتى هى تيار فلسفى , وليست نظرية فلسفية واضحة المعالم , ولم تأخذ مكانها بين العقائد والافكار . ومؤسس هذه الفلسفة سورين كير كجورد (1813-1855 )من خلال كتابه رهبة واضطراب , واشهر زعمائها المعاصرين جان بول سارتر الفيلسوف الفرنسى , وهو ملحد , ومن اشهر كتبه (الوجود والعدم )وهو يكفر بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات . لان كل ماجاءت به الاديان والنظريات الفلسفية لم تحل مشكلة البشر , ويعتقد كما يعتقد باقى الوجوديين , بأن الانسان اقدم شىء فى الوجود , وماقبله كان عدما , وان وجوده سابق لماهيته .

ومن خلال اهتمامهم بالوجود الانسانى فأنهم يتخذونه منطلقا لكل فكرة , ويحاولون اعادة الاعتبار الكلى له , ومراعاة تفكيره الشخصى وحريته المطلقة وغرائزه ومشاعره , وان له ان يثبت وجوده كما يشاء , وبأى وجه يريد دون ان يقيده شىء . وان ينكر كل القيود الدينية والاجتماعية , لان الدين فى نظرهم محله الضمير , اما الحياة بما فيها فمقودة لارادة الشخص المطلقة . ولايؤمنون بوجود قيم ثابتة توجه سلوك الانسان , وتضبطه انما كل انسان مايريد وليس لاحد ان يفرض قيما او اخلاقا معينة على الاخرين . لان الدين والقيم الاخلاقية عوائق امام البشرية نحو التقدم .

فالوجودية لاتتقبل توجيها اخلاقيا من الخارج , انما على الانسان ان يسير نفسه بنفسه , ويلبى نداء شهواته وغرائزه دون قيد ولاحدود . فهى اذا تمرد على القيم التاريخية وحرب على التراث الضخم الذى خلفته الانسانية . يقول الدكتور بول كلارنس ايرسولد استاذ الطبيعة الحيوية الامريكى (لقد كنت عند بدء دراستى للعلوم شديد الاعجاب بقوة الاساليب العلمية الى درجة جعلتنى اثق كل الثقة بقدرة العلوم على حل اية مشكلة فى هذا الكون بل على معرفة منشأ الحياة والعقل وادراك معنى كل شىء وعندما تزايد علمى ومعرفتى بالاشياء من الذرة الى الاجرام السماوية ومن الميكروب الدقيق الى الانسان تبين لى هنالك كثيرا من الاشياء لم تستطع العلوم حتى اليوم ان تجد لها تفسيرا او تكشف عن اسرارها النقاب ).

ان العلوم لاتستطيع ان تفسر لنا كيف نشأت تلك الذرات الصغيرة المتناهية فى الصغر والكبيرة العدد وكيف تجمعت بالصدفة لكى تكون الحياة وعندما تحاول العلوم ان تفسر لنا منشأ الكون نجدها تبين لنا فى ضوء مالدينا من المعلومات عن الطبيعة النووية حيث ان جميع العناصر التى يتألف منها هذا الكون تبدا بالبروتينات لها خواص معينة وقوة جاذبة تجعلها تنضم بعضها الى بعض اما كيف نشأت هذه البروتينات ذاتها ولماذا كان لها هذه الصفات بالذات فان العلم لم يستطع ان يقدم شرحا وافيا حول هذا الموضوع ومهما بالغنا فى تحليل الاشياء وردها الى اصولها الاولى فلابد ان نصل فى نهاية المطاف الى ضرورة وجود قوانين طبيعية تخضع لها ذرات هذا الكون ويعد ذلك دليلا على وجود الخالق الله . لايمكن اثبات وجود الله بالطرق المادية وانه ليس هناك شىء مادى يستطيع ان يخلق نفسه من العدم واذا اسلمنا بقدرة الكون على خلق نفسه كأننا نصف الكون بالالوهية ومعنى ذلك ان نعترف بوجود اله ولكننا نعتبره الها ماديا وروحيا فى نفس الوقت

وهذا المنطق لايستحق اى مناقشة لان الله عز وجل لاينتمى الى عالم الماديات ولاتستطيع حواسنا المحدودة ان تدركه باستخدام العلوم الطبيعية. يقول الدكتور ا.ج. كرونين (ومنذ بضع سنوات عندما كنت فى لندن نظمت ناديا للشبان ودعوت اليه احد المشتغلين بعلم الحياة ليلقى محاضرة للاعضاء . وقد اختار هذا الباحث موضوع محاضرته عن (بداية عالمنا ) وتحدث بأسلوب العالم الملحد وجعل يصف العصور السابقة على التاريخ وكيف تحولت الارض على مر هذه العصور من الغازية الى السيولة الى الصلابة وكيف ان الارض كانت مطمورة فى مياة المحيطات وكيف ان الامواج تعلو وتهبط على القشرة الارضية وكيف ان القشرة الارضية قد تكونت نتيجة تفاعلات طبيعية كيميائية. وكيف ان هذا التفاعل مع الزبد قد ادى الى تكوين سطح الارض التى نعيش عليها ومن هذه الارض ظهرت الحياة الاولى على هيئة بروتوبلازم . وعندما فرغ المتحدث من محاضرته صفق له الحاضرون تصفيقا مهذبا , ولكن تلميذا وقف فى صورة عصبية وسأله , لاتؤاخذنى ياسيدى لقد حدثتنا عن الامواج الهائلة التى كانت تضرب الشواطىء ولكن كيف وجدت هذه المياة كلها اول الامر ؟ وساد صمت كله حرج واحمر وجه الاستاذ المحاضر وقبل ان يجيب بكلمة واحدة , اغرق الموجودون فى الضحك. لقد انهار منطقه الحديدى بسؤال من تلميذ صغير.

والحقيقة هى انه لايوجد فى كل هذه الابحاث العلمية عن الطبيعة والحكمة منها والعمليات المروعة التى تجرى فيها. اساس واحد سليم لانكار وجود الله , بل ان الانسان ليجد نفسه مضطرا الى القول بأن هناك عقلا كبيرا وراء هذا الخلق والحياة وقوانين الطبيعة. يقول الدكتور جورج دافيز عالم الطبيعة الامريكى )لو ان جميع المشتغلين بالعلوم نظروا الى ماتعطيهم العلوم من ادلة على وجود الخالق بنفس روح الامانة والبعد عن التحيز الذى ينظرون به الى نتائج بحوثهم ولو انهم حرروا عقولهم من سلطان التأثر بعواطفهم وانفعالاتهم فانهم سوف يسلمون دون شك بوجود الله. فدراسة العلوم بعقل منفتح سوف تقودنا بدون شك الى ادراك وجود السبب الاول الذى هو الله.


3-ان هذا الكون ابديا ليس لنشأته بداية ولانهاية. اما هذا الراى الذاهب الى ان هذا الكون ازلى ليس لنشأته بداية انما يشترك مع الرأى الذى ينادى بوجود خالق لهذا الكون ولكنه ينسب صفة الازلية الى عالم ميت وليس الى اله حى خالق هذا الكون. ان اصحاب هذه النظرية تدعى وتؤمن بالكون المستمرالسرمدى ، وانه موجود ودائم ، وقد نشلأ عن ذرة ، نشأت من لاشىء ، ثم انفجرت ،وتفرعت منها السدم والمجرات التى تشكل منها الكون ، وستبقى تلك السدم والمجرات فى تباعد الى مالانهاية . دون ان يوضح انصار هذه النظرية من الذى اوجد الذرة الام التى انفجر منها الكون وتكون !! لان قوانين الفيزياء تقول : بأن لاشىء يخلق من لاشىء ، ولاشىء يتلاشى الى لاشىء ، وانما المادة تتحول من حال الى حال ، والكون يحدد نفسه دائما .

وهنا تجدر الاشارة والملاحظة وهى ، اذا كان اصحاب هذه النظرية يؤمنون بأن الكون قد نشأ عن ذرة من لاشىء ، ماادراهم اذ ماتحول الكون بعد ملايين من السنين الى لاشىء ، ستنشأ ذرة اخرى من ذلك لتشكل كونا جديدا ؟ هذا السؤال يؤيد نظرية الكون النابض ، اى انفجار الذرة الام لتنشىء كونا جديدا ، بعد ان اكتشف العالمان ( نلسن وبنسيا ) صدى الانفجار الكونى الذى اطلق عليه بعد ذلك اسم (موجات كالفن ) . فالادلة الكونية تقوم على اساسان الكون متغير وعلى ذلك فانه لايمكن ان يكون ابديا وان العقل لايمكن ان يتصور ان هذا النظام قد نشأ من تلقاء نفسه من العدم او من الفوضى فالانسان المفكر لابد ان يصل الى نتيجة منطقية بأن لهذا الكون اله منظم له واذا كان هنالك اله فلابد ان يكون هنالك نظام وعلى ذلك فما دام هنالك نظام فلابد من وجود اله الا ان الماديين يقولون ان وجود الله يستدل عليه بشواهد معينة وليس ببراهين قاطعة وهذا من وجهه نظرهم يعنى عدم وجود الله وان المادة والطاقة يتحول كل منهما الى الاخر بحيث يمكن ان يكون الكون بذلك ابديا كما انهم ينكرون النظام فى الكون ويرونه مجرد وهم .

ومع ذلك لايستطيعون ان يقيموا دليلا واحدا على عدم وجود الله ومن منطقهم ان الادلة المقدمة لاثبات وجود الله لاتعتبر كافية فى وجهه نظرهم .ان قوانين الديناميكا الحرارية تدل على ان مكونات هذا الكون تفقد حرارتها تدريجيا وانها سائرة حتما الى يوم تصير فيه جميع الاجسام تحت الصفر فى درجة الحرارة ويومئذ تنعدم الطاقة وتستحيل الحياة بمضى الوقت وان الاعتقاد فى ازلية هذا الكون ليس اصعب من الاعتقاد فى وجود اله ازلى ولكن هذا القانون يثبت خطأ هذا الراى القائل بازلية الكون فالعلوم اثبت بكل وضوح ان هذا الكون لايمكن ان يكون ازليا فهنالك انتقال حرارى مستمر من الاجسام الحارة الى الاجسام الباردة ومعنى ذلك ان الكون يتجه الى درجة تتساوى فيها حرارة جميع الاجسام وينضب فيها معين الطاقة الشمسية ويومئذ لن تكون هنالك عمليات كيميائية أو طبيعية ولن يكون هنالك اثر للحياة نفسها فى هذا الكون بعد فقدان جميع عناصره الاشعائية . وقد ادرك اسحاق نيوتن ان نظام هذا الكون يتجه نحو الانحلال وانه يقترب من مرحلة تتساوى فيها درجة حرارة سائر مكوناته. ووصل من ذلك الى انه لابد ان يكون لهذا الكون بداية كما انه لابد ان يكون قد وضع تبعا لتصميم معين ونظام مرسوم.

وايدت دراسة الحرارة هذه الاراء وساعدتنا على التميز بين الطاقة الميسورة والطاقة غير الميسورة وقد وجد انه عند حدوث اى تغيرات حرارية فان جزءا معينا من الطاقة الميسورة يتحول الى الطاقة غير الميسورة وانه لاسبيل الى ان يسير هذا التحول فى الطبيعة بطريقة عكسية اى انه لايمكن ان يحدث العكس بقوة ذاتية بحيث تعود الحرارة فترتد من الاجسام الباردة الى الاجسام الحارة وهذا هو القانون الثانى من قوانين الديناميكا الحرارية وقد اهتم بولتزمان بدراسة هذه الظاهرة حتى اثبت ان فقدان الطاقة الميسورة ليس الاحالة خاصة من ظاهرة عامة تشير الى ان كل تحول او تغير طبيعى يصحبه تحلل او نقص فى النظام الكونى. وفى حالة الحرارة يعتبر تحول الطاقة من الصورة الميسورة الى غير الميسورة فقدانا او نتقصا وتفتتا او انحلالا فى التنظيم الجزئى ومعنى ذلك بطريقة اخرى ان الطبيعة لاتستطيع ان تصمم او تبدع نفسها لان كل تحول طبيعى لابد ان يؤدى الى نوع من انواع ضياع النظام او تصدع البناء الهام.

وفى بعض الحالات قد يسير النظام من البسيط الى المركب ولكن ذلك لايتم الا على حساب تصدع اكبر للتنظيم فى مكان اخر. وهكذا توصلت العلوم الى ان لهذا الكون بداية وهى بذلك تثبت وجود الله لان ماله بداية لايمكن ان يكون قد بدا نفسه ولابد له من مبدىء او من محرك اول او خالق الاول وهو الاله. وبما ان العلم اثبت ان لهذا الكون بداية فقد اثبت فوق ذلك انه بدأ دفعة واحدة منذ نحو خمسة بلايين من السنين والواقع ان الكون لايزال فى عملية انتشار مستمر تبدا من مركز نشأته وانه بنفس الوقت لايمكن ان يكون ازليا.

4-ان هذا الكون له خالق ازلى متفرد بالوجود ابدعه. هذا الوجود الذى نحن جزء منه له خالق مبدع منفرد ، اذ لاوجود بلا موجود له . ولكن كيف نستطيع ان نربط او نؤمن بأن خالق هذا الوجود هو الله ؟ فالله هو الخالق الازلى ، هو موجد الكون ، وهو القوة العظيمة ، والطاقة الجبارة ، وهو على كل شىء قدير . ومن الكفر ان نسأل اكثر واكثر ، ونلح فى السؤال ، من هو ، واين هو ، وكيف هو ، وكيف نعرف انه هو الله ؟ . عندما نسير بجوار حقل القمح الاصفر ونرى ذلك المنظر الرائع الواسع الذى يموج به نبات ذلك الحقل نسأل انفسنا ونقول يالهه من منظر جميل فأننا لاننكر فى نفس الوقت وجود ذلك الفلاح الذى الذى بذل جهده فى زرع هذا النبات. فكيف اذا نظرنا الى السماء فى ليلة صافية وشاهدنا تلك النجوم المنتشرة فى هذا الكون الواسع ثم ننكر وجود الخالق والمصمم والمبدع لهذا الكون ونظامه وهو الله سبحانه خالق كل شىء. وهذا لايمكن ان يتقبله العقل والمنطق.وهؤلاء اصحاب الفكر المادى لايؤمنون بأن هناك اشياء كثيرة جدا تتواجد حولنا وتحيط بنا دون ان نتصل بها عن طريق الحواس اتصالا مباشرا وانما نؤمن بها عن طريق الاستنتاج فهم اذا لايسلمون بوجود اشياء لانحس بها فأنهم يتصورن ان حواسهم تستطيع ان تكشف كل شىء حولهم .

ان مثلهم هذا كمثل ذلك المدرس الذى يضرب الامثال على تلاميذه ويقول لهم نحن لانؤمن بوجود اى شىء حتى نراه ونسلم به حتى نشاهده وبما اننا لم نشاهد الخالق الذى تؤمنون به فهو اذن غير موجود . فقال له الطالب الصغير ونحن ايضا لم نشاهد عقلك الذى تفكر فيه فأنت اذن لاعقل لك . وهنا بهت هذا المدرس واصطدم بالواقع من فطرة تفكير هذا الطفل الصغير . فهل هذا الكون خلق نفسه بالصدفة ؟

و العلوم الحديثة الحالية تعالج كثيرا من الظواهر الطبيعية التى تحدث فى الكون وبرغم من انها لاتؤيد وجود عالم غير مادى تأييدا كاملا فأنها لاتستطيع ان تنفى بصورة تامة وقاطعة وجود عوالم اخرى غير مادية وراء العالم المادى ونستطيع بطريقة الاستدلال والقياس وبالعقل ان نصل الى وجوب وجود قوة مسيطرة مدبرة تدبر هذا الكون وتدبر اموره فالعقل يوصلنا الى الايمان بوجود الله سبحانه متصفا بالحكمة والارادة والقدرة. وعلم الكون مثلا يشير الى ان هذا الكون الواسع له بداية قديمة وانه يسير الى نهاية محتومة والعلم لايتفق على ان هذا الكون ازلى ليس له بداية او ابدى ليس له نهاية فهو قائم على اساس التغير المستمر وفى هذا الراى يتفق الدين مع العلم وليس هناك تناقض بينهما ابدا وهذا يقودنا الى الايمان بوجود الله خالق هذا الكون والذى قدر كل شىء فاحسن تقديره والذى ظهرت اياته للناس فى ثنايا ماتكشف عنه العلوم ومااوتينا من العلم الا قليلا . قال بعض العلماء ورجال الدين المتفرد بالوجود هو الله سبحانه اذ ليس موجود معه سواه فأن ماسواه اثر من اثار قدرته لاقوام له بذاته بل هو قائم به فلم يكن موجود معه لان المعية توجب المساواة فى المرتبة والمساواة فى المرتبة نقصان فى الكمال بل الكمال لمن لانظير له فى رتبته فالربوبية هى التفرد بالوجود وهو الكمال.

وقد قال الفيلسوف بول (ان قدرة الله تتجلى فى كل شىء وكل شىء يقوم بقدرته ) ويقول ايضا (اننا نبصر اليوم الحقائق من وراء حجاب وغدا عندما يكشف عنها الغطاء سوف نراها سافرة اننا لانعلم اليوم الا قليلا وغدا ينكشف لنا علم مالم نعلم )ويقولالدكتورا.ج.كرونين خريج جامعة لندن (نحن لانستطيع ان نبرهن على وجود الله كما نبرهن على المعادلات الرياضية . ولكن اذا تأملنا الكون واسراره وعجائبه ونظامه ودقته وضخامته وروعته فلابد ان نفكر فى اله خالق . من ذا الذى يتطلع الى السماء فى ليلة صيف صافية ويرى النجوم اللانهائية وهى تتألق بعيدا ثم لايؤمن بأن هذا الكون كله لايمكن ان يكون وليد الصدفة العمياء(. واليكم هذه الحادثة المشهورة التى حدثت للفخر الرازى )مر الرازى فى الطريق وحوله اتباعه وتلامذته الكثيرون فرأته عجوز فسألت عنه فقالوا هذا الفخر الرازى الذى يعرف الف دليل ودليل على وجود الله تعالى فقالت لهم لو لم يكن عنده الف شك وشك لما احتاج الى الف دليل ودليل . فنقلت كلمتها هذه الى الفخر الرازى فقال (اللهم ايمانا كأيمان العجائز ) .

وقال ماكس بلانك العالم الطبيعى الذى فتح الطريق الى اسرار الذرة (ان الدين والعلوم الطبيعية يقاتلان معا فى معركة مشتركة ضد الشك والجحود والخرافة ولقد كانت الصيحة الجامعة فى هذه الحرب وسوف تكون دائما الى الله( ويقول العالم الطبيعى اوليفر وندل)كلما تقدمت العلوم ضاقت بينها وبين الدين شقة الخلاف فالفهم الحقيقى للعلوم يدعو الى زيادة الايمان بالله( فغاية العلوم هى البحث عن خبايا الطبيعة واستغلال قواها وهى لاتدخل فى البحث عن مشكلة النشأة الاولى . فالعلوم لاتهتم الا بمعرفة كيف تؤدى الاشياء وظائفها فهى لاتهتم بمعرفة من الذى جعلها تعمل او تؤدى هذه الوظائف ثم يأتى دور الفلسفة فى الشرح والتوضيح فى امور النشأة الاولى . ويقول الدكتور ادوارد لوثر كيسيل استاذ علم الاحياء الامريكى (اصادف خلال البحث العلمى طوال السنوات الاخيرة ادلة جديدة على وجود الله زيادة على الادلة الفلسفية التقليدية ) ثم يستمر قائلا (وكلما استرسلت فى دراستى للطبيعة والكون ازداد اقتناعى وقوى ايمانى بهذه الادلة . فالعمليات والظواهر التى تهتم بدراستها ليست الا مظاهر ايات بينات على وجود الخالق المبدع لهذا الكون ) . وهكذا كلما فكر الانسان فى الله سبحانه وتعالى لايتجاوز تفكيره الا حدودا معينة تقل عن الواقع مسافات لاتحد فافكارنا بشأن عظمة الخالق افكار ناقصة مخلوقة من قبلنا مردود الينا لاتوافق فى شىء . اجتمع بعض علماء اللاهوت والماديين بالعالم اينشتاين ليروا رأيه فى الله تعالى فعرضوا عليه سؤالهم قائلين )مارأيك فى الله؟ فأجاب قائلا )لو وفقت ان اكتشف الة تمكنى من التكلم مع الميكروبات فتكلمت مع ميكروب صغير واقف على راس شعرة من شعرات راس انسان وسألته اين تجد نفسك ؟ لقال لى.انى ارى نفسى على راس شجرة شاهقة اصلها ثابت وفرعها فى السماء . عند ذلك اقول له ان هذه الشعرة التى انت على راسها انما هى شعرة من شعرات راس انسان وان الراس عضو من اعضاء هذا الانسان . ماذا تنظرون ؟ هل لهذا الميكروب المتناهى فى الصغر ان يتصور جسامة الانسان وكبره ؟ كلا انى بالنسبة الى الله تعالى لاقل واحط من ذلك الميكروب بمقدار لايتناهى . فأنى لى ان احيط بالله الذى احاط بكل شىء بقوى لاتتناهى وعظمة لاتحد.

سكوتي كلآآم غير متواجد حالياً
رسالة لكل زوار منتديات العبير

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع و لكن من اجل منتدى ارقي و ارقي برجاء عدم نقل الموضوع و يمكنك التسجيل معنا و المشاركة معنا و النقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذلك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب فتاوى نور على الدرب ابن باز سكوتي كلآآم مجالسُ الدعوةِ إلى الله حُجةٌ وتاجٌ من نور 141 20-08-2009 06:01 AM
الثقب الاسود ( القصة الكاملة ), بحث شامل لكل ما يتعلق بالثقوب السوداء إبراهيم الليث مجلس أوراق ملونة 20 05-07-2009 01:30 PM
خطبة وإنك لعلى خلق عظيم DaViNCi مجلس نبي الرحمة وعظماء التاريخ الاسلامي 10 01-12-2008 07:19 AM
قصة خلق الإنسان للأطفال سائر الليل مجلس عـائـلـتـي 10 13-07-2008 02:50 PM
عظمة الله في الكون قاتل التنين مجالسُ الدعوةِ إلى الله حُجةٌ وتاجٌ من نور 3 03-03-2007 10:26 AM


الساعة الآن 02:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات العبير
المحتوى المنشور فى موقع العبير لايعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبها